ضوء القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل شئ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص مؤثرة تكثر فيها الدموع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كيمو
ضوء برونزي
ضوء برونزي
كيمو


عدد الرسائل : 73
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

قصص مؤثرة تكثر فيها الدموع Empty
مُساهمةموضوع: قصص مؤثرة تكثر فيها الدموع   قصص مؤثرة تكثر فيها الدموع I_icon_minitimeالخميس مايو 08, 2008 1:18 pm

قصص رائعــة من الأشرطـة النافعــة


1 ـ رحمة الله وحفظه
إن صور رحمة الله كثيرة من حولنا ؛ في أنفسنا وفي غيرنا ، ونعم الله تعالى لا تعد ولا تحصى .
وبين أيدينا بعض قصص تجلت فيها رحمة الله وحفظه لأصحابها بما لا يدع للقانطين مجالاً ، ولا للمهمومين باباً غير باب المولى الكريم ليخرجهم مما هم فيه :
* سمعت قصة حكاها الوالد رحمه الله رجل من أصحابه ، أحسبه من الصالحين ، وكان أميراً في قومه ، نازلاً من الطائف إلى مكة في يوم جمعة .. وكان معه ابن له .
رأى رجلاً ضعيفاً فقال لابنه : قف لهذا الضعيف .
فكأن الابن نظر إلى رثاثة حاله فكره أن يركبه مع والده في السيارة الفارهة .
يقول : فشعرت بما في نفس ابني فذكَّرتُه بصنائع المعروف وأن الله يحفظ العبد بها ، وأنها تقي مصارع السوء .
فلما دخلنا مكة ونحن في أشد سرعة السيارة لندرك الجمعة ، وإذا بطفل أمام السيارة تماماً لا نستطيع أن نفر عنه .. فمرت عليه السيارة تماماً .
أصابنا الرعب ، وتوقفنا على أن الطفل قد مات .
نزلنا فإذا به قائم على رجليه ليس به بأس ، فقلت له : ما هذا ؟
قال : لما مرت السيارة انكفأت على وجهي .
فدمعت عيناه وركب السيارة وهو في حال لا يعلمها إلا الله ، وقال : يا بني ، والله لا أعرف لك إلا هذا المعروف الذي فعلته فرحمنا الله به .
" صنائع المعروف " محمد الشنقيطي
* رجل في غامد كان عنده بستان على طرف جبل ، وكانت القرود دائماً تهاجمه وتهاجم المزارع .. أخذ بندقه وانتظر بعد المغرب حيث موعد وصولهم بعد رجعة الناس إلى بيوتهم .
جاء إلى ظل شجرة كبيرة بعد المغرب لكيلا يروه ، واختبأ تحتها بعد أن اتكأ ووضع البندق ليقتل القردة .. فتأخرت في تلك الليلة ولم تأت ، ونام الرجل من شدة تعبه وتخطى القمر الشجرة حتى أصبح في وجهه .
في هذه الحالة يقول : ما أيقظني إلا أنني أحسست شيئاً على صدري ، فأفقت فإذا هو ثعبان فمه أمام فمي ، وبقية جسمه ممتد بامتداد جسمي ، فرأيت بريق عينيه على ضوء القمر ورأيت لسانه وما يشبه الشوكتين فيه كبير جداً لو تحركت لقلتني فأيقنت بالهلاك
وقلت في نفسي : جئت لأحمي البستان من القردة فإذا بي سأذهب ضحية .
ثم تذكرت سلاحاً أعطاناه الرسول صلى الله عليه وسلم وأنا قد أهملته ؛ وهو دعاء نزول المنزل
ولكني قد أهملته نسياناً والله تجاوز عن النسيان .
كل هذا في نفسي وأنا لا أتحرك .. لذلك فسأذكره بصدق ويقين .
فذكرته وقلت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق .. فو الله ما أكملته حتى شعرت بشيء آخر يقفز على بطني فقلت هذه مصائب تتابعت وظننته ثعباناً آخر ..
وإذا به قنفذ .. وبلادنا ليس فيها قنافذ أصلاً .. قفز وأدخل فم الثعبان في فمه ثم تدحرجا بعيداً عني ، فقمت ولا أصدق أنني سلمت . وسألت الجماعة هل رأيتم قنافذ من قبل في بلادنا .. فقالوا : لا ، أبداً
" الجن وما يقال عنهم " العمري
* فتاة رأت شريطاً ملقى على الأرض فركلته قائلة : أكيد للمطرب الفلاني أو الفلاني وكلهم عندي
ثم قالت : آخذه وأسمع ما فيه .
فكان فيه كلام قيم في موضوع هام مؤثر .. كان سبب هدايتها بفضل الله .
" مجالات جديدة للدعوة " سعد البريك
* جاءت فتاة عمرها 17 عاماً مع عائلتها ، فقال أبوها : إنها لا تبصر ؛ ترى أمامها غشاوة فاقرأ عليها .
فقمت وقرأت عليها ونفثت في عينيها وسألتها : يا أختي ، تنظرين الآن ؟
قالت : لا .
فتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فوضعت يدي على عينيها وقلت الدعاء ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك .
فما أتممت السابعة ورفعت يدي وقلت لها انظري فنظرت فقالت : الحمد لله رب العالمين أرى .. فأخبرتها فوراً فقلت لها : اذهبي الآن واسجدي لله سجود الشكر ،
لأبين في نفسها وقلبها أن هذا من الله تعالى ببركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم .
" ثوابت عقائدية في موضوع الجن والشياطين " أبو البراء أسامة ( ش2 )
2 ـ الاستهزاء بالدين
من أعظم البلاء الذي يراه الدعاة إلى الله وأهل العلم كثيراً في هذا الزمان : كثرة الاستهزاء بشرع الله وأهله وخاصته من خلقه .. وكثرة الطعن بجهل وسفه في سنة النبي عليه السلام .. وغمز المتبعين المهتدين بهديه . وكأن هؤلاء لم يقرئوا في كتاب الله تعالى ( قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) .
وهنا نماذج من حال هؤلاء نسأل الله أن يهدي بها الغافلين :
* سمعت بأذني شخصاً يقول لآخر أطلق لحيته : إيش هذا الوسخ الذي على وجهك ؟
قلت : يا أخي ، جدد إسلامك فهذه ردة .
" إصلاح القلوب " عبد اله العبدلي
* رجل رزقه الله أموالاً كثيرة كان مولعاً بفاحشة اللواط وغيره مما لا يحسن ذكره ، كان يقول مستهزئاً : إن الله قال : ( وقد خاب من دساها ) يعني الذي معه زينة ( أي فتاة جميلة ) ويوزيها خاب .
والله بعد هذه الكلمة أصابه سرطان في كل جسمه خلال 48 ساعة فقط – مع أن السرطان يحتاج أسابيع لينتقل من مكان إلى آخر – أصبح على الفراش ، وبعد أن كان وزنه 80 كجم من العافية والطول والنشاط أصبح وزنه الآن 35 كجم فقط .
" حاول وأنت الحكم " سعد البريك
* كاتب مشهور عرف بجرح السنة والاستهزاء بالصحابة يُعرف بأبي ريَّة ، كان يهزأ بأبي هريرة رضي الله عنه وينتقصه ويرد أحاديثه
وبنقل الثقة عن العالم عن العالم الذي حضر وفاته يقول : أتيته في بلده فأحببت أن أزوره لأرى بعض الشيء عنه ، فشاء الله أن توافق زيارتي سكرات الموت
فدخلت على رجل والعياذ بالله قد تغير لونه وكلح ، وقد اتسعت حدقتا عينيه جداً وهو يقول : ءاه .. أبو هريرة .. أه .. أبو هريرة .. يتأوه حتى مات .
" الخوف من سوء الخاتمة " محمد الشنقيطي
* في بلد ينتسب إلى الإسلام ضابط برتبة عالية يتولى تعذيب المؤمنين ، مر على شيخ هرم وقد انتهى من صلاته ، فقال له ساخراً : ادع الله لي يا شيخ .
فقال الشيخ المعذب : أسأل الله العظيم أن يأتي عليك اليوم الذي تتمنى فيه الموت فلا تجده .
وتمضي الأيام والشهور ويخرج الشيخ من الحبس مثاباً عزيزاً .
ويبتلي الله معذبه بالسرطان يأكل جسده أكلاً حتى كان يقول لمن حوله : اقتلوني حتى أنجو من هذا الألم والعذاب .. ويبقى الألم معه حتى يموت .
" اتباع الهوى " هاشم محمد
3 ـ إنما الأعمال بالخواتيم
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) ..
وكم من صالح فيما يرى الناس دفن في قلبه خبيئة فظهرت عليه عند موته أو نكص عن طريق الهدى .
وكم من فاسق اطلع الله على قلبه فإذا هو راغب إلى الله فكتب له الهداية والصلاح وحسن الخاتمة :
* كان رجل مع أخيه في تجارة بيع السيارات وشرائها ، وفتح الله لهم أبواب الرزق وكانت الأموال كثيرة ، فلما توفي أحدهما تولى الآخر الأموال ، ولم يكن أحد يتدخل أو يعرف حقيقة الشركة سواه ، فنسي حق القرابة واعتدى على أموال أخيه ولم يعط الأيتام شيئاً .
أمهله الله إلى آخر عمره ، وابتلاه بمرض خبيث وهو السرطان ، فأنفق على نفسه من الأموال ما الله به عليم حتى افتقرت يداه ، وخرج من الدنيا فقيراً ومرضه معه وسيلقي الله بحق هؤلاء الأيتام .
" توجيهات في المعاملات " محمد الشنقيطي
* حدثني رجل من الفضلاء الثقات الذين لا أزكيهم على الله أنه كان مع رجل من أهل العلم الأفذاذ المشهورين المبرزين في الفقه في بلده
هذا الرجل الفاضل يقول : جلست معه مجلساً من المجالس فتكلم رجل وعنى رجلاً معيناً بكلامه فثلبه وانتقصه والعياذ بالله
فقال ذلك العالم الصالح لهذا الرجل بمحضر من راوي القصة : والله إني أعلم من تعنيه وإنك إذ ثلبته وانتقصته – وكان المتكلم فيه من العلماء – وإني أحسبه من العلماء الأخيار ، وإني والله لا آمن عليك سوء الخاتمة .
قال رواي القصة : والله قد ساءت خاتمته بمنظر من عيني ، وتوفي في عز شبابه ، توفاه الله وهو معاد لأوليائه .
" الخوف من سوء الخاتمة " محمد الشنقيطي
* قال لي صاحب : عندنا امرأة عجوز نريدك أن تقرأ عليها
قلت : ما بقي إلا أن أقرأ هنا في المستشفى ! لن أقرأ
قال : في نفسها أحاسيس تريد أن تبديها فما وَجدَتْ أحداً تبديها إليه .
قلت : أذهب
فلما دخلت وإذا هي امرأة في السبعين أو الثمانين ، لها شهران في المستشفى ، وحدثتني بأشياء عجيبة
فلما خرجت قال : ماذا قالت لك ؟
قلت : إنها امرأة مصابة بأمر عظيم .
قال : أنا أقص لك قصتها .. ويذكر لي أن لها ابناً ممن يسافر إلى بانكوك ولقد نَصحَتْه مراراً فما قبل النصح ، وفي آخر مرة وعظتْه فلم يزدجر وسافر إلى هناك .
واستأجر مع صاحبه في فندق ، والتقوا ببعض الشباب من هنا ، فأنسوا بهم وقرروا السكن مع بعضهم البعض في فندق واحد ليجتمعوا على الزمر واللهو والزنا والخمر .
فقال هذا الشاب : لا مانع إلا أني لن أذهب معكم الليلة فقد واعدت مومسة زانية وخمري عندي .. ولكن في الغد آتيكم .
انطلق زميله الذي كان معه ، وفي الغد جاء بعد أن أفاق من سكره ليأتي به ويدله على المكان .. ولما قرب من الفندق وإذا به محاط بالشرط .
يسأل : ما الذي حدث ؟ أهناك لصوص أو عصابات ؟
قالوا : لا ، إن الفندق قد احترق بكامله
فوقف شعر رأسه متأملاً : أين صاحبي ، جئنا لنمرح
قالوا له : ألك معرفة هنا ؟
قال : نعم .. نعم .. أخذوا يَجْرِدُون وإذا بصاحبه يأخذه كالفحم محترقاً
ويسأل ، فقالوا : قد مات ومعه امرأة في نفس الليلة .
جلس يوماً أو يومين ثم حمل صاحبه ينقله إلى هذا البلد وهو يقول : الحمد لله الذي لم أبت معه فأكون كمثله .. وأظنه استقام على طاعة الله
وعلمت والدته بالمصيبة ، وجيء به إلى البيت يستفتون أيغسل أم لا
قالت الأم : أريد أن أودعه بنظرة واحدة قبل أن تدفنوه .. وألحت بشدة .. فلما كشفت عن وجهه أغمي عليها ، ولها شهران في المستشفى .. ثم سمعت بأنها توفيت رحمها الله .
" حقائق حول الزمن " عمر العيد
* قبل ثلاثين عاماً تقريباً كان أحد الكفار في إحدى مناطق شرق آسيا ، وكان فيها حروب وهو من جنود بريطانيا ، وجد هذا الرجل كتاباً عن الإسلام فقرأه فأحب الإسلام .
يقول إنه مكث أكثر من 15 عاماً متعلقاً يريد أن يعرف ما هو الإسلام ويريد الهداية
ولما رجع من مهمته إلى بلاده فرأى هناك من المسلمين من يفعل الفواحش ويشرب الخمر قال : بما أنهم مثلنا فلا داعي لأن أترك ديني وأسلم .
هذه قصَّها الوالد عن صديق له سافر إلى بريطانيا ثم حجز ليسافر الأحد والاثنين للرجوع ، فلما ذهب إلى المطار فاتتهم الطائرة فرجعوا إلى الفندق مهمومين مغمومين
وبمجرد أن وصلوا قال له مسؤول الاستقبال : إن ناساً قد اتصلوا من المستشفى ويريدون أي شخص مسلم
يقول : فلما كلمنا مسؤول المستشفى قال : الآن تأتون ؛ عندنا شخص يريد أن يسلم
يقول : فجئنا إلى رجل عمره خمس وأربعون سنة على فراش الموت ، فقلنا : ما بك ؟
فذكر أن له أكثر من عشرين سنة في حروب فيتنام فقرأ عن الإسلام وأحبه ، ولما نظر إلى حال المسلمين قال : لن أسلم
قال : والبارحة رأيت إنساناً على صفة النبي صلى الله عليه وسلم – لأنه قرأ عنه – فقال لي في النوم : شغلك النظر إلى الناس على أن تنجو بنفسك وتتبع ديني .
فاستيقظ من النوم وهو يقول : أريد أن أسلم أريد أن أسلم .
فشاء الله أن تتأخر طائرة هؤلاء فلقنوه الشهادة وعلموه مبادئ الإسلام وتوضأ وما مضت ساعات حتى فاضت روحه إلى الله
فغسَّلناه وكفنَّاه وصلينا عليه ودفنَّاه .
حكاها للوالد تاجرٌ خَيّرٌ صالح من أهل المدينة عمره قرابة ستون سنة .
" اللؤلؤ والمرجان في ملتقى ذهبان " محمد الشنقيطي
* عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض ، جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرَّم وما لا فائدة فيه فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائماً ، ووضعت لها سجادة تقوم من الليل أكثره .
في ليلة قام ولدها الوحيد البار بها عندما سمع نداءها ؛ يقول : ذهبت إليها ، فإذا هي على هيئة السجود تقول : يا يُنيَّ ، ما يتحرك فيَّ الآن سوى لساني
قال : أذهب بك إلى المستشفى ؟
قالت : لا ، أقعدني هنا
قال : والله لأذهبن بك ، وكان حريصاً على برها
تجمع الأطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله
قالت لابنها : أسألك بالله إلا مارددتني إلى بيتي وإلى سجادتي
فأخذها ووضَّأها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلي
قال : وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول : يا بني أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .. أشهد ألا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله .. ثم لفظت أنفاسها الأخيرة .
فما كان منه إلا أن قام فغسلها وهي ساجدة ، وكفنها وهي ساجدة ، وحملوها إلى الصلاة ثم إلى القبر وهي ساجدة ، ثم وسعوا القبر ودفنوها وهي ساجدة .
" كلنا ذو خطأ
مع تحيات :كيمو afro
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص مؤثرة تكثر فيها الدموع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا لا تموتين يا أمي___قصة مؤثرة جداً
» طريقه تفتح فيها جوالك اذا نسيت الرقم السري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ضوء القمر :: ضوء القصص والروايات-
انتقل الى: