طالبه بكلية التربية بإحدى مناطق المملكة العربية السعودية في شهور حملها الأخيرة .. المرأة تتصل بزوجها الموظف ليأتي وينقلها للمستشفى لشعورها بآلام الطلق والولادة ودار بينهما هذا الحوار:
مها: محمد الله يخليك تعال بسرعة بطني يتقطع ودني دكتور وإلا شف لي حل.
محمد: يا بنت الحلال أنا مشغول الحين .. عندي اجتماع ضروري والله ماقدر أطلع من الدوام . حاولي تصبرين أو تمرين عيادة الكلية كلها ثلاث ساعات وأجيك.
مها: يا ابن الحلال أقول لك تعبانة تقول لي اجتماع؟
محمد: ثلاث مرات أجي آخذك ويطلع ما في ولادة ولا شي .. أكيد كالعادة ما رح أتأخر عليك أخلص اجتماعي والله يرحم والديك لا تحوسيني كلمة وحدة؛ انتهينا . . . . . قفل الجوال
زميلتها: يا مها .. شكلك مرَّة تعبانة!!
مها: شكلي بتصل على ليموزين وإلا أحد يوديني.
الزميلة: أنا عندي حل ... بس هاه مدري توافقين عليه وإلا لأ !!! أنا صديقي بيجي ياخذني من الكلية بطلع معاه إلين قبل نهاية الدوام .. ومثل ما تعرفين ما رح يطلعوني .. بس إذا إنتي تعبانة؛ منها نوديك للمستشفى ومنها آخذك عذر أطلع بسبته .. هاه وش رايك؟؟
مها: يا بنت الحلال مو مشكلة .. المهم أوصل المستشفى أنا حاسة إني بموت .. الله يخليك بسرعة خليه يجي.
تتصل زميلة مها بصديقها: خلاص تعال الحين بلاش بعد ساعة .. تعال الحين ضروري بسرعة تعال بتلقاني أنتظرك برا يالله باي.
تتجه مها وهذه الزميلة إلى المشرفة يشرحون لها الأمر، وأن أخو زميلة مها سوف ينقل المريضة للمستشفى .. وأمام حالة مها المتردية؛ تسمح لهما المشرفة بالاستئذان.
تخرج مها مع زميلتها ينتظرون هذا الشاب ليوصلهم للمستشفى ويذهب مع هذه الفتاة . . .
.
وترى مها أمامها الصاعقة . . . . صديق الفتاة ما هو إلا زوج مها الذي ترك زوجته في عز حاجتها له ليخونها!!!!
تخيلوا حالة هذه المسكينة وهي ترى زوجها يخونها بحجة اجتماع وهي في حالة ولادة!!!
صحيح الناس بلا ذمة ولا ضمير